رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «الْأَيَّامَ الَّتِي بَيْنَ يَدَيَّ السَّاعَةَ؟» .
فَقَالَ حُذَيفَةُ: أَنَا، فَقَالَ عُمَرُ: هَاتِ، فَلَعَمْرِي إِنَّكَ عَلَيْهَا لَجَرِئٌ، قَالَ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي جَارِهِ، وَأَهْلِهِ، وَمَالِهِ، تُكَفِّرُهَا الْصَلَاةُ وَالصِّيَامُ، وَالصَّدَقَةُ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ، قَالَ: لَسْتُ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ، إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنِ الْأَيَّامِ الَّتِي بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةَ، تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، فَقَالَ حُذَيفَةُ: لَا تَخَفْهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُرْتَجًا، قَالَ: أَرَأَيْتَ الَباب يُكْسَرُ كَسْرًا، أَوْ يُفْتَحُ فَتْحًا؟ قَالَ: بَلْ يُكْسَرُ كَسْرًا، فَوَضَعَ عُمَرُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، فَقَالَ: وَيْحَكَ إِنّهُ إِذَا كُسِرَ لَمْ يُغْلَقْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قَالَ: أَجَلْ.
قَالَ حُذَيفَةُ: كَانَ ذَلِكَ الْباب عُمَرُ.
ذِكْرُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
شَهِدَ بَدْرًا، هُوَ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ، وَهُوَ الَّذِي مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مَعَ جِبْرِيلَ عِنْدَ الْمَقَاعِدِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute