للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ مُوَرَّقٍ الْعَجْلِيُّ تَابِعِيٌّ بَصْرِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

قَالَ يَزِيدُ الشَّنِّيُّ قَالَ مُوَرَّقٌ: إِنِّي لَقَلِيلُ الْغَضَبِ وَأَقَلُّ مَا غَضِبْتُ، فَأَقُولُ فِي غَضَبِي شَيْئًا نَدِمْتُ عَلَيْهِ إِذَا رَضِيتُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ قَسْوَةَ قَلْبِي، لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَصُومَ وَأُصَلِّيَ فَقَالَ: إِذَا عَنِ الْخَيْرِ فَاضْعُفْ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنِّي أَفْرَحُ بِالنَّوْمَةِ أَنَامُهَا.

وَقَالَ عَاصِمٌ: كَانَ مُوَرَّقٌ يَجِدُ نَفَقَتَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ.

وَقَالَ مُوَرَّقٌ: وَتَعَلَّمْتُ الصَّمْتَ فِي عِشْرِينَ سَنَةً، وَلَقَدْ سَأَلْتُ اللَّهَ حَاجَةً مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا أَعْطَيْتُهَا وَمَا يَئِسْتُ مِنْهَا، فَقَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: أَنْ لَا أَقُولَ مَا لَا يَعْنِينِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>