وَأَمْهَلَنَا حَتَّى إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ، أَيْ رِجْلُ النَّاسِ، وَسَكَنَ النَّاسُ، خَرَجَتَا بِهِ يَتَّكِئُ عَلَيْهِمَا حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَانْكَبَّ عَلَيْهِ فَقَبَّلَهُ وَرَقَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِقَّةً شَدِيدَةً.
فَصْلٌ
رُوِيَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: كَانَ مَالُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَدْ بَلَغَ الْغَايَةَ أَلْفُ أُوقِيَّةٍ فِضَّةً، لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا مَالٌ قُرَشِيٌّ قَطُّ، ثُمَّ أَنْفَقَ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي اللَّهِ.
قِيلَ: كَانَ غَايَةُ الْغِنَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَلْفَ أُوقِيَّةٍ فِضَّةٍ، وَفِي الْأَنْصَارِ حَدَادُ أَلْفِ وَسْقٍ، قِيلَ: الْوَسْقُ حِمْلُ بَعِيرٍ.
وَرُوِيَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute