للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْهُ، قَالَ: مَا كُنَّا نَعْرِفُ مُنَافِقِينَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ إِلَّا بِبُغْضِهِمْ عَلِيًّا

فَصْلٌ

رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ قِيلِهِ:

شَهِدْتُ بِأَنَّ اللَّهَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ ... وَأَشْهَدُ أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ وَأُخْلِصُ ...

وَأَنَّ عُرَى الْإِيمَانِ قَوْلٌ مُبَيَّنٌ ... وَفِعْلٌ زَكِيٌّ، قَدْ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ

وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَةُ رَبِّهِ ... وَكَانَ أَبُو حَفْصٍ عَلَى الْخَيْرِ يَحْرِصُ

وَأُشْهِدُ رَبِّي أَنَّ عُثْمَانَ فَاضِلٌ ... وَأَنَّ عَلِيًّا فَضْلُهُ مُتَخَصِّصُ

أَئِمةُ قَوْمٍ يُقْتَدى بِهُدَاهُمُ ... لَحَى اللَّهُ مَنْ إِيَّاهُمُ يَتَنَقَّصُ

<<  <  ج: ص:  >  >>