للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ وَتَبْسُطُ لَهُ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ: «اكْشِفُوا عَنْ عِقَابِهِ» فَإِذَا رَأَوْهُ قَالُوا: لَا يَنْفَعُهُ مَا أَصَابَهُ مِنَ الدُّنْيَا.

قَالَ خَيْثَمَةُ: شَيْءٌ هُوَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَلَا يَنْقَطِعُ: الْأُلْفَةُ، جَعَلَهَا اللَّهُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ.

ذِكْرُ خُلَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

تَابِعِيٌّ بَصْرِيٌّ، يَرْوِي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.

قَالَ قَتَادَةُ: جَاءَ خُلَيْدٌ الْعَصْرِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَخَذَ بِعَضَادَتَيْ بَابِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ فَقَالَ: يَا إِخْوَتَاهُ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَبِيبٍ يُحِبُّ أَنْ يَلْقَى حَبِيبَهُ، أَلَا فَأَحِبُّوا رَبَّكمُ وَسِيرُوا سَيْرًا جَمِيلًا.

وَقَالَ لَا تَلْقَى الْمُؤْمِنَ إِلَّا فِي ثَلَاثِ خِلَالٍ: مَسْجِدٍ يُعْمُرُهُ , أَوْ بَيْتٍ يَسْتُرُهُ , أَوْ حَاجَةٍ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ لَا بَأْسَ بِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>