للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

هُوَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ بْنِ حُسَيْلِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْسِيُّ، حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ شَهِدَ أُحُدًا.

قِيلَ: مَاتَ بِالْمَدَائِنِ.

وَعَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: قِيلَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَخْبَرَنَا عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: عَنْ أَيِّهِمْ تَسْأَلُونَ؟ قَالُوا: حُذَيْفَةَ، قَالَ: أَعْلَمُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِالْمُنَافِقِينَ.

وَعَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: أَتَيْنَا أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْ أَشْيَاءَ؟ فَقَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ مَنْ أَعَاذَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، ابْنُ سُمَيَّةَ؟ أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ إلَّا هُوَ، حُذَيْفَةُ؟ وَرُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَيُّكُمْ يَعْقِلُ عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>