للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ شَامِيٌّ رَحِمَهُ اللَّهُ

قَالَ ابْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ: سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ , يَقُولُ لِرَجُلٍ: إِنْ دَخَلْتَ الْقَبْرَ وَمَعَكَ الْإِسْلَامُ فَأَبْشِرْ.

وَقَالَ أَحْمَدُ سَمِعْتُ الْوَاهِبِيَّ أَبِي , يَقُولُ: مَنْ أَدْخَلَ فُضُولًا مِنْ طَعَامٍ أَخْرَجَ فُضُولًا مِنْ كَلَامٍ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ: شَكَوْتُ إِلَى أَبِي سُلَيْمَانَ قَسَاوَةَ قَلْبِي وَإِنِّي قَدْ نِمْتُ عَنْ جُزْئِي، فَقَالَ: بِمَا كَسَبَتَ يَدَاكَ، وَمَا اللَّهُ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ شَهْوَةٌ أَصَبْتُهَا.

وَرَمَى ابْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ بِكُتُبِهِ فِي الْبَحْرِ، وَقَالَ: نِعْمَ الدَّلِيلُ كُنْتَ، وَالِاشْتِغَالُ بِالدَّليِلِ بَعْدَ الْوُصُولِ مُحَالٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>