للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ عُبَيْدِ بْنِ عَيَّاشٍ رَحِمَهُ اللَّهُ

شَامِيٌّ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، زَاهِدٌ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ.

رُوِيَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَهُ يَمْشِي مَعَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ وَحَلَفَ أَنَّهُ عَلَى غَيْرِ رَأْيِهِ فَلَا تُصَدِّقْهُ.

ذِكْرُ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

هُوَ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَحَفَرَ مَوْضعًا بِالْكُوفَةِ كَانَ يَسْكُنُهُ، يَرْوِي عَنِ الثَّوْرِيِّ، كَانَ مِنَ الْعُبَّادِ الْخَشَنِ.

قَالَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ الْحَفَرِيِّ فِي غُرْفَتِهِ وَهُوَ يُمْلِي، فَلَمَّا تَمَّتِ الصَّفْحَةُ، قُلْتُ: يَا أَبَا دَاوُدَ أَتَرِبَ الْكِتَابُ؟ قَالَ: لَا، الْغُرْفَةُ بِالْكِرَاءِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>