ذِكْرُ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّبِيعِ الْكَاتِبِ الْأَسِيدِيِّ مِنْ بَنِي تَيْمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرْخَسِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَرْبٍ، بِنَيْسَابُورَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجَرِيرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمٍ مِنْ كُتَّابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً رَقَّتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَعَرَفْنَا أَنْفُسَنَا، فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي، فَدَنَتْ مِنِّي الْمَرْأَةُ، وَغَيْلَانُ لِي، فَنَسِيتُ مَا كُنَّا فِيهِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَهَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا أَقُولُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، قَالَ: «كَلَّا، لَمْ تُنَافِقْ يَا حَنْظَلَةُ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُنَّا عِنْدَكَ فَوَعَظْتَنَا مَوْعِظَةً، فَوِجتِ الْقُلُوبُ، وَذَرَفَتِ الْعُيُونُ، وَعَرَفْنَا أَنْفُسَنَا، فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي، فَدَنَتْ مِنِّي امْرَأَتِي، وَغَيْلٌ، أَوْ غَيْلَانَ لِي،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute