للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى أُقْتَلَ أَتُرَانِي أَمْشِي بِرِجْلِي هَذِهِ فِي الْجَنَّةِ؟ وَكَانَتْ عَرْجَاءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ» ، فَقُتِلَ هُوَ وَابْنُ أُخْتِهِ، يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ، فَمَرَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «كَأَنِّي أَرَاكَ تَمْشِي بِرِجْلِكَ هَذِهِ صَحِيحَةٍ فِي الْجَنَّةِ» قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: جُعِلَ هُوَ وَابْنُ أُخْتِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ.

ذِكْرُ عَمْرِو بْنِ ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ

أُصَيْرِمُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، اسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ.

رُوِيَ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: حَدِّثُونِي عَنْ رَجُلٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ لَمْ يُصَلِّ صَلَاةً قَطُّ، فَإِذَا لَمْ يَعْرِفْهُ النَّاسُ، فَسَأَلُوهُ مَنْ هُوَ؟ قَالَ: أُصَيْرِمُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ عَمْرُو

<<  <  ج: ص:  >  >>