ذِكْرُ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَابِعِيٌّ مَكِيٌّ
قَالَ مُجَاهِدٌ: عَرَضْتُ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثِينَ عَرْضًا، أُوقِفُهُ عَلَى كُلِّ آيَةٍ أَسْأَلُهُ فِيمَا نَزَلَتْ وَكَيْفَ كَانَتْ؟ .
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: مَنْ أَعَزَّ نَفْسَهُ أَذَلَّ دِينَهُ وَمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ أَعَزَّ دِينَهُ.
وَقَالَ: لَوْ لَمْ يُصَبِ الْمُسْلِمُ مِنْ أَخِيهِ إِلَّا أَنَّ حَيَاءَهُ مِنْهُ مَنَعَهُ مِنَ الْمَعَاصِي لَكَفَى.
وَقَالَ: إِذَا أَقْبَلَ الْعَبْدُ بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ أَقْبَلَ اللَّهُ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ.
وَقَالَ فِي قَوْلِهِ: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [الزمر: ٣٣] .
قَالَ: هُمُ الَّذِينَ يَجِيئُونَ بِالْقُرْآنِ يَقُولُونَ: هَذَا الَّذِي قَدْ أَعْطَيْتُمُونَا قَدِ اتَّبَعْنَا مَا فِيهِ.
وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَيُصْلِحُ بِصَلاحِ الْعَبْدِ وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ.
وَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: طُوبَى لِلْمُؤْمِنِ ثُمَّ طُوبَى لَهُ كَيْفَ يَخْلُفُهُ اللَّهُ فِيمَنْ تَرَكَ بِخَيْرٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute