للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رُوحِهِ، وَأَسْجَدَ لَهُ مَلَائِكَتَهُ، أَمَرَ بِأَمْرٍ فَخَالَفَ، إِذَا كَانَ أَوَّلَ الدَّنِّ دُرْدِيًّا، كَيْفَ يَكُونُ آخِرُهُ؟ .

ذِكْرُ عَلِيِّ بْنِ بُنْدَارٍ الصُّوفِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

مِنْ جِلَّةِ مَشَايِخِ نَيْسَابُورَ، رُزِقَ مِنْ رُؤْيَةِ الْمَشَايِخِ وَصُحْبَتِهِمْ مَا لَمْ يُرْزَقْ غَيْرُهُ، صَحِبَ أَبَا عُثْمَانَ الْحِيرِيَّ وَالْجُنَيْدَ، وَكَتَبَ الْحَدِيثَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ ثِقَةً.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ دِينَارٍ: فَسَادُ الْقُلُوبِ عَلَى حَسَبِ فَسَادِ الزَّمَانِ وَأَهْلِهِ.

وَقَالَ: زَمَانٌ تُذَكِّرُ فِيهِ بِالصَّلَاحِ زَمَانٌ لَا يُرْجَى فِيهِ الصَّلَاحُ.

وَقَالَ: كُنْتُ أُمَاشِي يَوْمًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَفِيفٍ , فَقَالَ لِي: تَقَدَّمْ يَا أَبَا الْحَسَنِ، فَقُلْتُ: بِأَيِّ عُذْرٍ أَتَقَدَّمُ؟ قَالَ: إِنَّكَ لَقِيتَ الْجُنَيْدَ وَمَا لَقِيتَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>