للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

مِنَ الْأَوْسِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، هُوَ أَخُو سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، كَانَ مِنْ عُمَّالِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ الَّذِي تَوَلَّى مِسَاحَةَ السَّوَادَ.

قَالَ الشَّعْبِيُّ: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيَّ، بِزَرْعِ أَرْضِ السَّوَادِ، فَكَانَتْ سِتَّةً وَثَلَاثِينَ أَلْفِ أَلْفِ جَرِيبٍ، فَجَعَلَ عَلَى كُلِّ جَرِيبٍ قَفِيزًا وَدِرْهَمًا.

قَالَ نَوْفَلُ بْنُ مُسَاحِقٍ: بَيْنَمَا عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ، يُكَلِّمُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ عَامِلًا لَهُ فَأَغْضَبَهُ فَأَخَذَ عُمَرُ مِنَ الْبَطْحَاءِ، فَرَجَمَهُ بِهَا، فَأَصَابَ حَجَرٌ مِنْهَا جَبِينَهُ فَشَجَّهُ فَسَالَ الدَّمُ عَلَى لِحْيَتِهِ، فَكَأَنَّهُ نَدِمَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>