للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا وَقِيلَ لِعَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: بُويِعَ مُعَاوِيَةُ، فَقَالَتْ: هُوَ مُلْكُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ.

فَصْلٌ

قَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَا رَأَيْتُ أَسْوَدَ مِنْ مُعَاوِيَةَ، يَعْنِي أَحْسَنَ سُؤْدُدًا.

وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَقُولُ: مَا زِلْتُ أَطْمَعُ مُنْذُ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مُعَاوِيَةُ إِذَا مَلَكْتَ فَاسْجَحْ» وَقَالَ عَلِيٌّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا تَكْرَهُوا إِمَارَةَ مُعَاوِيَةَ، وَاللَّهِ لَئِنْ فَقَدْتُمُوهُ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الرُّءُوسِ تَنْدُرُ عَنْ كَوَاهِلِهَا كَالْحَنْظَلِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>