للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَذَكَرَ الْجَهْمِيَّةَ , فَقَالَ: إِنَّمَا يُحَاوِلُونَ أَنْ يَقُولُوا: لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ.

وَقَالَ خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ مِنْ عُقَلَاءِ النَّاسِ وَذَوِي الْأَلْبَابِ.

ذِكْرُ حَبِيبِ بْنِ عِيسَى الْعَجَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كُنْيَتُهُ أَبُو مُسْلِمٍ

أَصْلُهُ مِنْ فَارِسٍ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ، وَكَانَ عَابِدًا تَقِيًّا مُجَابَ الدَّعْوَةِ.

قَالَ السُّرِّيُّ بْنُ يَحْيَى: كَانَ حَبِيبٌ أَبُو مُحَمَّدٍ يُرَى بِالْبَصْرَةِ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ , وَيُرَى بِعَرَفَةَ يَوْمَ عَرَفَةَ.

وَقَالَ حَبِيبٌ: كُنْتُ إِذَا صُمْتُ أَفْطَرْتُ عَلَى بُسَيْرٍ، وَكَانَ أَهْلِي قَدْ عَرَفُوا ذَلِكَ مِنِّي، فَكَانُوا يُهَيِّئُونَهُ لِي، فَانْصَرَفْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَأَنَا صَائِمٌ فَطَلَبْتُهُ فَلَمْ أَجِدْهُ , فَوَقَعَ فِي نَفْسِي، فَأَتَانِي آتٍ فَنَاوَلَنِي بُسْرَةً فَقَالَ: هَذَا بُسْرٌ.

فَأَكَلْتُهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>