للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ شُرَيْحِ بْنِ الْحَارِثِ الْقَاضِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

يَرْوِي عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ وَعَشْرِ سِنِينَ.

قِيلَ: كَانَ يَقُولُ: سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا حَقَّ مَنْ نَقَصُوا، إِنَّ الظَّالِمَ يَنْتَظِرُ الْعِقَابَ، وَإِنَّ الْمَظْلُومَ يَنْتَظِرُ النَّصْرَ، وَكَانَ بِأَبْهَامِهِ قُرْحَةٌ فَقَالُوا لَوْ أَرَيْتَهَا لِلطَّبِيبِ.

قَالَ: هُوَ الَّذِي أَخْرَجَهَا، وَاشْتَكَى رِجْلَهُ فَقَالُوا: أَلَا دَعَوْتَ طَبِيبًا؟ قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ، قَالُوا: مَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: وَعَدَ خَيْرًا.

قَالَ الرِّيَاشِيُّ قَالَ رَجُلٌ لِشُرَيْحٍ: إِنِّي كُنْتُ أَعْهَدُكَ وَإِنَّ شَأْنَكَ لَشُؤَيْنٌ، قَالَ: تَعْرِفُ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَى غَيْرِكَ وَتَجْهَلُهَا فِي نَفْسِكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>