للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الْفُضَيْلُ: أَصْلُ الزُّهْدِ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ: إِنِّي لَا أَعْتَقِدُ أَخَا الرَّجُلِ فِي الرِّضَا، وَلَكِنْ أَعْتَقِدُ أَخَاهُ فِي الْغَضَبِ إِذَا أَغْضَبْتَهُ.

وَقَالَ: مَنْ عَرَفَ النَّاسَ اسْتَرَاحَ.

بَابُ الْمِيمِ

ذِكْرُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ كُوفِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ، قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ الْكُوفَةِ.

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرْمَانِيُّ: دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ , فَقُلْتُ لَهُ: كَأَنَّكَ تَكْرَهُ مُجَالَسَةَ النَّاسِ، قَالَ: أَجَلْ، قُلْتُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>