للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» .

وَفِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قَالَ: فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ، فَأُتِيَ بِهِ، فَبَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ، وَدَعَا لَهُ فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ.

وَفِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ: " فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمُرُ النَّعَمِ.

فَصْلٌ

رُوِيَ عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ: إِنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ.

قَالَ أَهْلُ التَّارِيخِ: وَأُمُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، قَالُوا: هِيَ أَوَّلُ هَاشِمَيَّةٌ وَلَدَتْ لِهَاشِمِيٍّ، وَقَدْ أَسْلَمَتْ، وَهَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَاتَتْ وَشَهِدَهَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: انْطَلَقَ بِي أَبِي يَوْمَ الْجُمْعَةِ فَلَمَّا خَرَجَ عَلِيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>