للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ مِنْ تَابِعِي أَهْلِ الْبَصْرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

قَالَ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ: صَحِبْتُ ابْنَ عَوْنٍ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً فَمَا أَعْلَمُ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ كَتَبَتْ عَلَيْهِ خَطِيئَةً.

وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: مَا سَادَ ابْنَ عَوْنٍ النَّاسَ بِأَنَّهُ كَانَ أَتْرَكَهُمْ لِلدُّنْيَا وَلَكِنْ سَادَ بِحِفْظِ لِسَانِهِ.

وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: مَا رَأَيْتُ مُصَلِّيًا مِثْلَهُ وَلَا رَجُلًا أَعْبَدَ مِنْهُ.

وَقَالَ بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ: كَانَ ابْنُ عَوْنٍ لَا يَغْضَبُ، فَإِذَا أَغْضَبَهُ الرَّجُلُ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ، وَنَادَتْهُ أُمُّهُ فَأَجَابَهَا فَعَلَا صَوْتُهُ صَوْتَهَا فَأَعْتَقَ رَقَبَتَيْنِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>