إِلَى أَصْبَهَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ حَمَامَةَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَكَ، فَإِنْ كَانَ حَمَامَةُ صَادِقًا فِيمَا يَقُولُ، فَاعْزِمْ لَهُ عَلَى صِدْقِهِ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا، فَاعْزِمْ لَهُ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّ حَمَامَةَ مِنْ سَفَرِهِ هَذَا، فَأَخَذَهُ مَبْطُونًا فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ ".
قَالَ أَبُو مُوسَى: فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا سَمِعْنَا فِيمَا سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّكُمْ وَلَا فِيمَا بَلَغَ عِلْمَنَا إِلَّا أَنَّ حَمَامَةَ مَاتَ شَهِيدًا
باب الْخَاءِ
ذِكْرُ خَباب بْنِ الْأَرَتِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ قَالَ مُجَاهِدٌ: أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ إِسْلَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَخَباب، وَبِلَالٌ، وَصُهَيْبٌ، وَعَمَّارٌ.
هَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute