للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ بُنْدَارٍ: دَارٌ أُسِّسَتْ عَلَى الْبَلْوَى بِلَا بَلْوَى، مُحَالٌ.

وَقَالَ: إِيَّاكَ وَالْخِلَافُ عَلَى الْخَلْقِ، فَمَنْ رَضِيَ اللَّهُ بِهِ عَبْدًا فَارْضَ بِهِ أَخًا.

وَكَانَ يَقُولُ: إِيَّاكَ وَالاشْتِغَالَ بِالْخَلْقِ، فَقَدْ عُدِمَ الرِّبْحُ عَلَيْهِمُ الْيَوْمَ.

وَقَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ: إِلَى أَيْنَ قَالَ: أَخْرُجُ إِلَى النُّزْهَةِ، فَقَالَ: مَنْ عَدِمَ الْأُنْسَ مِنْ حَالِهِ لَمْ يَزِدْهُ التَّنَزُّهُ إِلَّا وَحْشَةً.

ذِكْرُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ

كَانَ أَحَدَ أَئِمَّةِ الدُّنْيَا فِي الْحَدِيثِ مَعَ الدِّينِ وَالْوَرَعِ وَتَرْكِ الدُّنْيَا وَمَا بِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>