تَبْعَثُ إِلَيْهِ بِمِثْلِ هَذَا؟ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: أَمَا أَرَدْتَ أَنْ أَنْظُرَ كَيْفَ تَوَاضُعُهُ إِلَى الْفُقَرَاءِ، قَالَ: فَإِذَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ قَدْ جَاءَهُمْ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ سَعْدٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ , ,أَنَّهُ قَالَ: " عَجِبْتُ لِمَنْ فِيهِ الْخَيْرُ وَلَيْسَ يَفْرَحُ، وَعَجِبْتُ لِمَنْ فِيهِ الشَّرُّ وَهُوَ فِيهِ كَيْفَ يَغْضَبُ، وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ مَنْ أَحَبَّ نَفْسَهُ عَنِ النَّاسِ، وَأَغْضَبَ النَّاسَ عَلَى الظُّنُونِ
ذِكْرُ سَالِمٍ الْخَوَّاصُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
قَالَ سَالِمٌ: خَرَجْتُ يَوْمًا أَدُورُ فِي الصَّحْرَاءِ، فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ غَشِيَنِي النَّوْمُ , فَنِمْتُ بَيْنَ قَبْرَيْنِ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ أَرِنِي فِي مَنَامِي هَذَا شَيْئًا أَتَّعِظُ بِهِ، فَهَتَفَ بِي هَاتِفٌ فِي مَنَامِي: يَا سَلَمَةُ الْقُوتُ كَثِيرٌ لِمَنْ يَمُوتُ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ الْقُضَيْبِيُّ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَادِي: «أَلَا لِيَقُمِ السَّابِقُونَ، فَقَامَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، ثُمَّ نَادَى الثَّانِيَةَ أَلَا لِيَقُمِ السَّابِقُونَ، فَقَامَ سَلَمَةُ الْخَوَّاصُ، ثُمَّ نَادَى الثَّالِثَةَ , أَلَا لِيَقُمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute