للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّابِقُونَ، فَقَامَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ» ، قَالَ الْقُضَيْبِيُّ: أَوَّلْتُ ذَلِكَ مَا حَدَثَ.

حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ سَابِقٍ.

وَقَالَ سَالِمٌ الْخَوَّاصُ: " أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَلَا أَجِدُ لَهُ حَلَاوَةً، فَقُلْتُ لِنَفْسِي: اقْرَئِيهِ كَأَنَّكِ سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَتْ حَلَاوَةٌ قَلِيلَةٌ، ثُمَّ قُلْتُ لِنَفْسِي: اقْرَئِيهِ كَأَنَّكِ سَمِعْتِيهِ مِنْ جِبْرِيلَ حِينَ يُخْبِرُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: فَازْدَادَتِ الْحَلَاوَةُ، قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ لَهَا: اقْرَئِيهِ كَأَنَّكِ سَمِعْتِيهِ مِنْهُ، يَعْنِي مِنَ اللَّهِ حِينَ كَلَّمَ بِهِ، فَجَاءَتِ الْحَلَاوَةُ كُلُّهَا ".

وَقَالَ سَنَدُ بْنُ مَيْمُونٍ شِعْرًا:

أَرَى الدُّنْيَا لِمِنْ دَنَا فِي يَدَيْهِ ... عَذَابًا كُلَّمَا كَثُرَتْ لَدَيْهِ

تُهِينُ الْمُكْرَمِينَ لَهَا بِصُغْرٍ ... وَتُكْرِمُ كُلَّ مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ

فَدَعْ عَنْكَ الْفُضُولَ تَعِشْ حَمِيدًا ... وَخُذْ مَا أَنْتَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>