ذِكْرُ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
تَابِعِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ قِيلَ لِمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ: مَالَكَ لَا يُفَارِقُكَ أَخٌ لَكَ عَنْ قِلًى؟ قَالَ: إِنِّي لَا أُمَارِيهِ وَلَا أُشَارِيهِ.
وَقَالَ لَا تُمَارِيَنَّ عَالِمًا وَلَا جَاهِلًا، فَالْعَالِمُ يَخْزُنُ عَنْكَ عِلْمَهُ إِنْ مَارَيْتَهُ، وَالْجَاهِلُ يُخَشِّنُ صَدْرَكَ.
وَقَالَ: لَا تَبْلُوَنَّ نَفْسَكَ بِثَلَاثٍ لَا تَدْخُلْ عَلَى السُّلْطَانِ، وَإِنْ قُلْتَ: آمُرُهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ، وَلَا تَدْخُلْ عَلَى امْرَأَةٍ وَإِنْ قُلْتَ: أُعَلِّمُهَا كِتَابَ اللَّهِ، وَلَا تُصْغِيَنَّ سَمْعَكَ لِذِي هَوًى فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَتَى يَعْلَقُ بِقَلْبِكَ مِنْهُ.
وَقَالَ فِي قَوْلِهِ: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} [إبراهيم: ٤٢] .
وَعِيدٌ لِلظَّالِمِ وَتَعْزِيَةٌ لِلْمَظْلُومِ.
وَقَالَ فِي قَوْلِهِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute