ذِكْرُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ
عَرُوسُ الزُّهَّادِ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَفْضَلَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيِّ.
وَقِيلَ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: تَقَدَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَلَى سُفْيَانَ، قَالَ: إِنَّكَ كُنْتَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ رَأَيْتَ كَأَنَّهُ قَدْ عَايَنَ.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: يَا أَبَا سَعِيدٍ , وَلَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَقَالَ: سُفْيَانُ كَانَ شَيْئًا وَمُحَمَّدٌ شيئًا، فَقَالَ أَحْمَدُ لِيَحْيَى: يَا أَبَا سَعِيدٍ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي تُكْثِرُ ذِكْرَهُ عِلْمًا أَوْ فَضْلًا؟ قَالَ: عِلْمًا وَفَضْلًا.
وَقَالَ عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيُّ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ يَخْتَلِفُ إِلَيَّ عِشْرِينَ سَنَةً لَمْ أَعْرِفْهُ يَجِيءُ إِلَى الْبَابِ فَيَقُولُ: رَجُلٌ غَرِيبٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute