, قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَلْخِيِّ , يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ خَالِي مُحَمَّدَ بْنَ اللَّيْثِ , يَقُولُ: سَمِعْتُ حَامِدًا اللَّفَّافَ , يَقُولُ: سَمِعْتُ حَاتِمَ الْأَصَمَّ , يَقُولُ: سَمِعْتُ شَقِيقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ , يَقُولُ: الْعَاقِلُ لَا يَخْرُجُ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْأَحْرُفِ، أَوَّلُهُ أَنْ يَكُونَ خَائِفًا لِمَا سَلَفَ مِنْهُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَالثَّانِي لَا يَدْرِي مَا يَنْزِلُ بِهِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ، وَالثَّالِثُ: يَخَافُ مِنْ إِبْهَامِ الْعَاقِبَةِ لَا يَدْرِي بِمَا يُخْتَمُ لَهُ، وَقَالَ: سَمِعْتُ شَقِيقًا , يَقُولُ: احْذَرْ أَنْ تَهْلَكَ بِالدُّنْيَا، وَلَا تَهْتَمَّ أَنَّ رِزْقَكَ يُعْطَى أَحَدًا سِوَاكَ
قَالَ وَسَمِعْتُ شَقِيقًا , يَقُولُ: اسْتَعِدَّ إِذَا جَاءَكَ الْمَوْتُ لَا تَسْأَلْ عَنِ الرَّجْعَةِ
وَقَالَ سَمِعْتُ شَقِيقًا , يَقُولُ: التَّوَكُّلُ أَنْ يَطْمَئِنَّ قَلْبُكَ بِمَوْعُودِ اللَّهِ
قَالَ وَسَمِعْتُ شَقِيقًا , يَقُولُ: تُعْرَفُ تَقْوَى الرَّجُلِ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: فِي أَخْذِهِ , وَمَنْعِهِ , وَكَلَامِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute