للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعَارِفُونَ إِلَى مَحَبَّتِهِ وَشَكَرُوهُ عَلَى نِعْمَتِهِ، وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ:

رُوْحِي إِلَيْكَ بِكُلِّهَا قَدْ أَجْمَعَتْ ... لَوْ أَنَّ فِيكَ هَلَاكَهَا مَا أَقْلَعَتْ

تَبْكِي عَلَيْكَ بِكُلِّهَا عَنْ كُلِّهَا ... حَتَّى يُقَالُ: مِنَ الْبُكَاءِ تَقَطَّعَتْ

فَانْظُرْ إِلَيْهَا نَظْرَةً بِتَعَطُّفٍ ... فَلَطَالَ مَا مَتَّعْتَهَا فَتَمَتَّعَتْ

وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ: وَالَأهُمْ قَبْلُ أَفعَالِهِمْ، وَعَادَاهُمْ قَبْلُ أَفْعَالِهِمْ، ثُمَّ جَازَاهُمْ بِأَفْعَالِهِمْ.

وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ: كَانَ أُسْتَاذِي فِي التَّصَوُّفِ الْجُنَيْدُ، وَأُسْتَاذِي فِي الْفِقْهِ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنِ سُرَيْجٍ، وَأُسْتَاذِي فِي الْأَدَبِ ثَعْلَبٌ، وَأُسْتَاذِي فِي الْحَدِيثِ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>