للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويَخْمِشْنَ وُجُوهًا كَالدَّنَانِيرِ نَقيَّاتِ وَيَلْبَسْنَ ثِيَابَ السُّودِ بَعْدَ الْقُصَيْبَاتِ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهُ لَمَّا قُتِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَظْلَمَتِ الْأَرْضُ كُلُّهَا فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَأْتِي أُمَّهُ، فَيَقُولُ: يَا أُمَّهُ أَقَامَتِ الْقِيَامَةُ؟ فَتَقُولُ: لَا يَا بُنَيَّ، وَلَكِنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قُتِلَ.

وَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، لَمَّا مَاتَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْيَوْمَ وَهِيَ الْإِسْلَامُ.

وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونَ، قَالَ: أُصِيبَ عُمَرُ يَوْمَ أُصِيبَ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ أَصْفَرُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ حِينَ وَجَدَ مَسَّ الْحَدِيدِ {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} [الأحزاب: ٣٨]

<<  <  ج: ص:  >  >>