وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ: دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ فَانْتَزَعَ عَصًى كَانَتْ فِي يَدِهِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَصَّرُهَا ثُمَّ كَسَرَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ فَأَخَذَتْهُ الْأَكَلَةُ فِي رُكْبَتِهِ.
قَالَ سَهْمُ بْنُ حُبَيْشٍ: دَخَلَ سَوْدَانُ وَفِي رِوَايَةِ: عِتْرَةُ بْنُ رُومَانَ الْمُرَادِيُّ الْمِصْرِيُّ - رَجُلٌ أَزْرَقُ قَصِيرٌ - فِي يَدِهِ جُرْزٌ مِنْ حَدِيدٍ، فَاسْتَقْبَلَهُ، فَقَالَ: عَلَى أَيِّ مِلَّةٍ أَنْتَ؟ قَالَ: عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَضَرَبَهُ بِالْجُرْزِ عَلَى صَدْغِهِ فَقَتَلَهُ.
وَفِي رِوَايَةِ اللَّيْثِ: ثُمَّ اعْتَوَرَتْهُ السُّيُوفُ وَرَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ بِلَبِنَةٍ فَهَشَمَ وَجْهَهُ.
وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ ثَقِيفٍ: مَا رَأَيْتُ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ ذَكَرَ عُثْمَانَ إِلَّا فَاضَتْ عَيْنَاهُ.
وَعَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: كَانَ أَبُو صَالِحٍ إِذَا ذُكِرَ قَتْلُ عُثْمَانَ يَبْكِي وَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute