للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُلَّهَا، كَانَ يَضْرِبُ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَغَانِمِ بِأْرَبَعَةِ أَسْهُمٍ، سَهْمٌ لَهُ وَسَهْمَيْنِ لِفَرَسِهِ، وَسَهْمٌ مِنْ سِهَامِ ذَوِي الْقُرْبَى.

قَالَ أَصْحَابُ التَّارِيخِ: كَانَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ أَبْيَضَ طَوِيلًا خَفِيفَ الْعَارِضَيْنِ.

وَقَالَ عُرْوَةُ: رُبَّمَا أَخَذْتُ بِالشَّعْرِ عَلَى مَنْكِبَيِ الزُّبَيْرِ، وَأَنَا غُلَامٌ فَأَتَعَلَّقُ بِهِ عَلَى ظَهْرِهِ وَكَانَ رَجُلًا لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ، إِلَى الْخِفَّةِ، مَا هُوَ فِي اللَّحْمِ، وَلِحْيَتُهُ خَفِيفَةٌ أَسْمَرَ اللَّوْنِ أَشْعَرَ.

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: كَانَ الزُّبَيْرُ طَوِيلًا تَخُطُّ رِجْلَاهُ إِذَا رَكِبَ الدَّابَةَ أَشْعَرَ.

وَقَالَ: أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً.

وَفِي رِوَايَةٍ: وَهُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>