للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَرَّ بِي جَعْفَرٌ اللَّيْلَةَ فِي مَلَأٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَهُ جَنَاحَانِ مُضَرَّجٌ بِالدِّمَاءِ بِيضُ الْقَوَادِمِ» وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: مَا انْتَطَقَتِ امْرَأَةٌ بِنِطَاقٍ كَانَ أَحَبَّ إِليَّ أَنْ يَكُونَ وَلَدَتْهُ أُمِّي مِنْ جَعْفَرٍ، كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا.

وَعَنْ أُمِّ عَوْنٍ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، أَنَّهُ لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي أُصِيبَ فِيهِ جَعْفَرٌ وَأَصْحَابُهُ، غَدَوْتُ عَلَى دَبِيغٍ لَنَا، فَدَبَغْتُ أَرْبَعِينَ مَنِيًّا، ثُمَّ عَجَنْتُ عَجِينِي، ثُمَّ قَدِمْتُ إِلَى بَنِيَّ، فَغَسَلْتُ

<<  <  ج: ص:  >  >>