للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي رِوَايَةٍ: سَبْعَةُ أَسْيَافٍ، فَمَا ثَبَتَتْ فِي يَدِي إِلَّا صَحِيفَةٌ يَمَانِيَّةٌ قِيلَ: كَانَ يَتَبَرَّكُ بِشْعَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عِنْدَ الْمُبَارَزَةِ وَيَسْتَنْصِرُ بِهِ جَعَلَهُ فِي قُلُنْسُوَتِهِ.

تُوُفِّيَ بِحِمْصَ فِي بَعْضِ قُرَاهَا.

/-٢٦ سُلَيْمَانُ، فِي كِتَابِهِ، ابْنُ مَاشَاذَةَ، فِي كِتَابِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَيَّادُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: خَرَجَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَسِيرُ فِي جُنْدٍ كَانَ أَمِيرًا عَلَيْهِمْ، فَلَقَى رَجُلًا مِنَ الْجُنْدِ مَعَهُ رِكْوَةً مِنَ الْخَمْرِ، فَقَالَ: وَيْحَكَ مَا هَذَا؟ قَالَ: خَلٌّ، أَصْلَحَكَ اللَّهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ خَلًّا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ خَلًّا، فَلَمَّا أَتَى أَصْحَابَهُ فَتَحَ رِكْوَتَهُ، فَإِذَا هُوَ خَلٌّ، قَالُوا: وَيْحَكَ مَا هَذَا؟ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا حَقِيقَةً، لَكِنْ لَقِيتُ الْأَمِيرَ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقُلْتُ: خَلٌّ، فَدَعَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، أَنْ يَجْعَلَهُ اللَّهُ خَلًّا فَجُعِلَ خَلًّا "

<<  <  ج: ص:  >  >>