الَّذِي صُدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبَيْتِ.
قِيلَ: أَسْلَمَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَانَ مُعَاوِيَةُ فَقِيهًا.
قِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ، كَانَ أَبْيَضَ طَوِيلًا، أَبَيْضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَخْلَقَ لِلْمُلْكِ مِنْ مُعَاوِيَةٍ، كَانَ النَّاسُ يُرِيدُونَ مِنْهُ أَرْجَاءَ وَادٍ رَحْبٍ.
لَيْسَ بِالضَّيِّقِ الْحَصِرِ.
وَعَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: كَانَ الْحَادِي يَحْدُو بِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَيَقُولُ:
إِنَّ الْأَمِيرَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ ... وَفِي الزُّبَيْرِ خَلَفٌ رَضِيٌّ
قَالَ كَعْبٌ: بَلْ هُوَ صَاحِبُ الْبَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ، يَعْنِي مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يَا أبَا إِسْحَاقَ، يَقُولُ هَذَا، وَهَاهُنَا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَأَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَنْتَ صَاحِبُهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute