إِلَى عِلْمِهِ.
وَقَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ لَوْ كَانَ أَبُو قُلَابَةَ مِنَ الْعَجَمِ لَكَانَ مُؤَبِّذَ مُؤَبِّذَانَ , يَعْنِي قَاضِي الْقُضَاةِ.
وَقَالَ أَبُو قُلَابَةَ: إِذَا كَانَ الْإِنْسَانُ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ مِنَ النَّاسِ فَذَاكَ قَمِنٌ أَنْ يَنْجُوَ، وَإِذَا كَانَ النَّاسُ أَعْلَمُ بِهِ مِنْ نَفْسِهِ فَذَاكَ قَمِنٌ أَنْ يُهْلَكَ.
وَقَالَ: إِذَا بَلَغَكَ مِنْ أَخِيكَ شَيْئًا تَكْرَهُهُ فَالْتَمِسْ لَهُ الْعُذْرَ جَهْدَكَ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْرًا فَقُلْ فِي نَفْسِكَ: لَعَلَّ لِأَخِي عُذْرًا لَا أَعْلَمُهُ.
وَقَالَ أَيُّوبُ: رَآنِي أَبُو قُلَابَةَ وَأَنَا أَشْتَرِي تَمْرًا رَدِيًّا فَقَالَ: كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ نَفَعَكَ بِمُجَالَسَتِنَا، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ نَزَعَ مِنْ كُلِّ رَدِيٍّ بَرَكَتَهُ.
وَقَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا قُلَابَةَ فَإِذَا حَدَّثَنَا ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ قَالَ: قَدْ أَكْثَرْتُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute