فَلَا أَنْتَ تُدْنِينِي مِنْ فِرَاشِكَ، وَلَا أَنْتَ تَبِيعُنِي، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَقُولُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ آكُلَ: بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ، رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ «.
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ، فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مَاشَاذَةَ، فِي كِتَابِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنِ السَّرِيِّ، قَالَ» قَالَتْ جَارِيَةُ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ لِأَبِي مُسْلِمٍ: قَدْ سَقَيْتُكَ السُّمَّ وَمَا أَرَاهُ يَضُرُّكَ، قَالَ: وَلِمَ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعَجِّلَ أَجَلَكَ، قَالَ: فَتْرَةً، ثُمَّ قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ: إِنِّي كُنْتُ أَقُولُ إِذَا أَكَلْتُ وَإِذَا شَرِبْتُ: بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ، بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ دَاءٌ، بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ , قَالَ " كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ سَلَّمَ، فَإِذَا بَلَغَ وَسَطَ الدَّارِ كَبَّرَ، وَكَبَّرَتِ امْرَأَتُهُ، فَإِذَا بَلَغَ الْبَيْتَ كَبَّرَ، وَكَبَّرَتِ امْرَأَتُهُ، فَيَدْخُلُ فَتَنْزِعُ رِدَاءَهُ، وَحِذَاءَهُ، وَتَأْتِيهِ بِطَعَامٍ فَيَأْكُلُ، فَجَاءَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَكَبَّرَ، فَلَمْ تُجِبْهُ، ثُمَّ أَتَى بَابَ الْبَيْتِ فَسَلَّمَ وَكَبَّرَ، فَلَمْ تُجِبْهُ، وَإِذَا بِالْبَيْتِ لَيْسَ فِيهِ سِرَاجٌ، وَإِذَا هِيَ جَالِسَةٌ بِيَدِهَا عُودٌ تَنْكُثُ بِهِ فِي الْأَرْضِ فَقَالَ لَهَا: مَالَكَ؟ قَالَتِ: النَّاسُ بِخَيْرٍ وَأَنْتَ أَبُو مُسْلِمٍ، تَعْنِي لَا شَيْءَ لَكَ، لَوْ أَنَّكَ أَتَيْتَ مُعَاوِيَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute