وَقَالَ لَوْ رُخِّصَ لِأَحَدٍ فِي تَرْكِ الذِّكْرِ الرُخِّصَ لِزَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا} [آل عمران: ٤١] .
وَلَرُخِّصَ لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الأنفال: ٤٥] .
وَقَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} [يوسف: ٢٤] .
قَالَ: عَلِمَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ مِمَّا حَرَّمَ.
وَقَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} [الفرقان: ٦٥] .
سَأَلَهُمْ ثَمَنَ نِعْمَةٍ فَلَمْ يُؤَدُّوهَا، فَأَغْرَمَهُمْ ثَمَنَ نِعَمِهِ، فَأَدْخَلَهُمُ النَّارَ.
وَقَالَ فِي قَوْلِهِ: {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: ٣٧] .
قَالَ: وَقَلْبُهُ مَعَهُ، يَسْمَعُ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ قَلْبُهُ مَكَانًا آخَرَ.
وَقَالَ: كَذَبُوا وَاللَّهِ مَا لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فِي السَّمَاءِ نَجْمٌ وَلَكَّنَهْمُ الْكَهَنَةُ، وَيَتَّخِذُونَ النُّجُومَ عِلَّةً ثُمَّ قَرَأَ: {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ {٢٢١} تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ} [الشعراء: ٢٢١-٢٢٢] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute