قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفُ الْهَرَوِيُّ، إِبْرَاهِيمُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفُرَجِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ تَمِيمٍ , قَالَ: مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ إِلَّا ذَكَرْتُ اللَّهَ وَرَقّ قَلْبِي.
قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّرَّابُ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ الْمَرْعِشِيُّ: قَدِمَ شَقِيقٌ الْبَلْخِيُّ مَكَّةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ بِمَكَّةَ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَقَالُوا: نَجْمَعُ بَيْنَهُمَا، فَجَمَعُوا بَيْنَهُمَا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ لِشَقِيقٍ: يَا شَقِيقُ عَلَى مَاذَا أَصَّلْتُمْ أُصُولَكُمْ؟ فَقَالَ شَقِيقٌ: أَصَّلْنَا أُصُولَنَا أَنَّا إِذَا رُزِقْنَا أَكَلْنَا، وَإِذَا مُنِعْنَا صَبَرْنَا، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: هَكَذَا كِلَابُ بَلْخٍ.
إِذَا رُزِقَتْ أَكَلَتْ وَإِذَا مُنِعَتْ صَبَرَتْ.
فَقَالَ شَقِيقٌ: فَعَلَى مَاذَا أَصَّلْتُمْ أُصُولَكُمْ يَا أَبَا إِسْحَاقَ؟ قَالَ: أَصَّلْنَا أُصُولَنَا عَلَى أَنَّا إِذَا رُزِقْنَا آثَرْنَا، وَإِذَا مُنِعْنَا حَمِدْنَا وَشَكَرْنَا.
فَقَامَ شَقِيقٌ وَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَقَالَ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ أَنْتَ أُسْتَاذُنَا.
قَالَ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقْيَةُ , قَالَ " كُنَّا مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ فِي الْبَحْرِ فَلَعبَتْ بِهِمُ الرِّيحُ وَهَاجَتِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute