جِيرَانُهُ عَنْهُ رَاضُونَ فَهُوَ مُدَاهِنٌ.
وَقَالَ عَطَاءٌ الْخَفَّافُ: مَا لَقِيتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ إِلَّا بَاكِيًا، فَقُلْتُ مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: أَخَافُ أَنْ أَكُونَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا.
وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ: مَرَّ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ بِالْغَاضِرِيِّ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِبَعْضِ مَا يُضْحِكُ بِهِ النَّاسَ، فَقَالَ لَهُ: يَا شَيْخُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ لِلَّهِ يَوْمًا يَخْسَرُ فِيهِ الْمُبْطِلُونَ، فَمَا زَالَتْ تُعْرَفُ فِي الْغَاضِرِيِّ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.
وَقَالَ بَكْرٌ الْعَابِدُ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، دُلَّنِي عَلَى رَجُلٍ أَجْلِسُ إِلَيْهِ، قَالَ: تِلْكَ ضَالَّةٌ لَا تُوجَدُ.
وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ: قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَأَنَا وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute