للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣ - أحمد بن علي بن محمد بن مكي بن محمد بن عبيد بن عبد الرحيم،

القاضي شهاب الدين الأنصاري الدماصى (نسبة إلى دماص (٤٥١): بمهملة وميم مفتوحتين، وآخره مهملة، قرية في ريف القاهرة).

ولد سنة تسعين (٤٥٢) وسبعمائة أو قبلها بيسير بالقاهرة، وقرأ بها القرآن، وحفظ المختار على مذهب أبي حنيفة، واشتغل بالفقه على الشيخ جمال الدين يوسف الضرير والشيخ خير الدين، وبالنّحو على الشيخ عزّ الدين بن جماعة، وحضر دروسه في غيره (٤٥٣)، وحجّ سنة أربع وأربعين وثمانمائة، ودخل دمياط والصعيد، وناب في القضاء عن البدر العيني ثم [عن] الزّين التّفهنى ثم السعد بن الديري، وكان في القاهرة أمير اسمه قرقماس [وكان] مشهورا بالعسف في الأحكام والتجبر والتعاظم حتى بقي له في القلوب مهابة شديدة، وكان صاحب الترجمة شابهه في بعض صفاته فشبّهوه به ولقب «قرقماس» فغلب عليه هذا اللقب حتى [أصبح] لا يعرف إلّا به.

أجاز في استدعائى وشافهنى بها.

سمع ابن ماجة (٤٥٤) على الجوهري والعمادي وبعضه على البرهان الأنباسى.

٤٤ - أحمد بن عمر بن أحمد بن منصور بن موسى التّروّجي الشافعي

، شهاب الدين.

ولد سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة في تروجة (٤٥٥) (بفتح المثناة فوق


(٤٥١) دماص من أعمال حوف رمسيس بالشرقية بمصر كما جاء في القاموس الجغرافي لمحمد رمزى ١/ ٢٥٠ نقلا عن المستدرك وتحفة الإرشاد، انظر أيضا نفس المرجع ق ٢ ج ١ ص ٢٥٦.
(٤٥٢) في سنة [تسع وسبعمائة] والثابت في الأصول (تسعين وسبعمائة)، وكانت وفاته في ١٦ ربيع الآخر سنة ٨٦٢ ببولاق كما جاء في عنوان العنوان ترجمة رقم ٥١.
(٤٥٣) أي في غير علم النحو.
(٤٥٤) الوارد في الضوء ٢/ ١٠٧ أنه سمع سنن أبي داود وابن ماجة على البخاري وختمها على الأنباسى، كما ختم أولها على المطرز وثانيها على الجوهوى.
(٤٥٥) تروجة-قرية من أعمال البحيرة قرب الإسكندرية وهي من القرى المندثرة، انظر القاموس الجغرافي لمحمد رمزى، البلاد المندرسة. أما أبو المطامير القبلية فقاعدة مركز أبى المطامير وهي من توابع ناحية قديمة كانت تسمى تروجا ثم فصلت عنها في العهد العثماني باسم أبو المطامير.
وكانت تابعة لمركز أبو حمص فلما أنشئ مركز أبو المطامير ١٩٣٠ جعلت تروجا قاعدة لها-انظر القاموس الجغرافي رمزى ج ٢ ق ٢ ص ٢٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>