للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٠ - عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن أحمد بن غانم بن

أبي بكر ابن محمد بن موسى بن غانم بن عبد الرحمن بن أبي الحسن بن عبد الله بن علي بن غانم بن إبراهيم بن غانم بن علي بن حسين بن إبراهيم بن سعيد بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن نقيا بن عامر-ماء السماء-ابن حارثة الغطريف، الشيخ الإمام العالم زين الدين بن بنانة-بالموحدة وبين النونين ألف-القدسي الشافعي الصوفي الرحال.

دخل بلاد المغرب والروم وغالب البلاد وطوف. له النظم والنثر. ولد في العشرين من رجب سنة ست وثمانين (١)، ثم قرأ بها القرآن، وبحث النحو والصرف على والده، وكذا بحث عليه الفرائض والفقه والمعاني والبيان. وبحث على الشيخ عبد العزيز الفرنوي في المعقولات، وسلك على يده طريق القوم، ولازمه عشر سنين. وبحث منهاج البيضاوي على الشيخ نصر التونسي بالقدس. ورحل إلى المغرب في حدود سنة خمس عشرة، وأقام هناك إلى أن حج من تونس سنة سبع عشرة، ثم رجع إلى تلك البلاد وطوف بها، ولقى مشايخ من أجلّهم: الشيخ إبراهيم المسراتى في مسراتا-بضم الميم بعدها مهملة، وآخره تاء مثناة-نسبة إلى مسراتا قرية ببلاد طرابلس، والشيخ محمد المغربي الأسمر في تونس، والشيخ عبد الرحمن ابن البناء في تلمسان (٢)، والشيخ أبو يحيى الشريف بها أيضا، وكذا الشيخ الحسن المعروف بأبى الركاب-بالكسر والتخفيف، والشيخ أحمد بن زاغو البهلول بن مازن بن الأزد-وهو درّى، وقيل: درّا-ابن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود.

ثم رجع إلى القدس بعد سنة عشرين، فاجتمع بالشيخ زين الدين الخافي وصحبه وسلك على يده، ورحل معه إلى بلاد الشرق ولازمه ثلاث سنين، وطوف ما بين هراة (٣)


(١) وتوفي--مزاحما للأربعين. انظر: الضوء اللامع ٤/ ٣٢٧ - ٣٢٨.
(٢) تلمسان: بكسرتين، وسكون الميم، وسين مهملة، وبعضهم يقول تنمسان-بالنون عوض اللام-بالمغرب، وهما: مدينتان متجاورتان مسورتان بينهما رمية حجر اختطهما الملثمون ملوك المغرب. انظر: معجم البلدان ٢/ ٤٤.
(٣) هراة: بالفتح، مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن خراسان، بناها الإسكندر الأكبر. انظر: معجم البلدان ٥/ ٣٩٦ - ٣٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>