للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦ - آمنة بنت نصر الله بن أحمد بن محمد بن أبي الفتح

بن هاشم بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد، عمّة صاحبنا العلامة عزّ الدين أحمد المقدم.

ولدت سنة سبعين وسبعمائة (١).

[٩٧ - إبراهيم بن أحمد بن أحمد الميلق]

(٢) بن محمد بن عبد الواحد بن قاسم بن كليل بن عبد الحق بن طاهر بن حسن بن حسين بن جرير بن عبد اللّه بن النعمان بن المنذر بن ماء السماء اللخمي الحسيني، برهان الدين الشافعي الشاذلي القاضي بجامع ألماس (٣) قرب الصليبة من القاهرة وخطيبه وابن خطيبه. ويعرف ببرهان الدين بن بدر الدين بن الميلق.

ولد في شهر رمضان سنة أربع وثمانين وسبعمائة بالقاهرة. وأخبرني [أن] «ابن الميلق» لقب جده، وأن «كليل» بالتصغير، وأن «الحسيني» نسبة إلى حسين [الإمام] وأظنه ابن جرير المذكور في نسبه، وجرير بفتح الجيم. وأخبرني أنه تلا برواية أبى عمرو على الفخر الضرير بجامع ابن طولون وكان يدرس القرآن به، وأن الضرير أخذ عن الشيخ شهاب الدين ابن الميلق، وهو أخذ عن المكين الأسمر شيخ إسكندرية، وأنه سمع دروس الفقه على السّراجين البلقيني وابن الملقّن، والشيخ شمس الدين القليوبى والنور الآدمي. وحضر في النحو على الشمس الأبوصيرى، والنور الآدمي؛ وحجّ مرارا أولاها سنة تسع وثمانمائة.

وأخبرني أنه سمع على البرهان الشامي وغيره، ولا يوثق بقوله وناب في (٤) القضاء.


(١) فراغ في الأصل. وقد جاء في ترجمتها بالضوء ١٢/ ٢٢، أنه أجاز لها باستدعاء مؤرخ في سنة ٧٩٣ جماعة من الفقهاء، وكان موتها في رمضان سنة ٨٥٣. هذا وقد جاء إزاءها في هامش نسخة تيمور: آمنة بنت جار الله بن صالح الخضرية. وهي ساقطة من الأصل.
(٢) قدم البقاعى في هذه الترجمة عبارة إبراهيم بن الميلق.
(٣) يقع هذا الجامع خارج باب زويلة، بناه الأمير سيف الدين ألماس الحاجب، وكمل في سنة ثلاثين وسبعمائة. وكان هذا الأمير أحد مماليك السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون. انظر: خطط المقريزي، ج ٢، ص ٣٠٧.
(٤) في تونس والسليمانية: من.

<<  <  ج: ص:  >  >>