للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣ - أحمد (٢٧٣) بن علي بن أبي بكر

، الشيخ الصالح شهاب الدين، الحسيني سكنا، الترجمان، أحد الصوفية بخانقاه (٢٧٤) سعيد السعداء بالقاهرة.

ولد قبل (٢٧٥) القرن بكثير، ولقيته سنة سبع وثلاثين وثمانمائة على باب خانقاه سعيد السعداء فشافهنى بالإجازة، وأخبرني أنه كتب عن الزين العراقي من أماليه.

أنشدني في ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين وثمانمائة، قال: أنشدني الشيخ عمر السمنودى وهي من نظمه فيما أظن:

يا أيها الراضي بأحكامنا … لا بد أن تحمد عقبى الرّضا

فوّض إلينا وابق مستسلما … فالراحة العظمى لمن فوّضا

فإن تعلّقت بأسبابنا … فلا تكن عن بابنا معرضا

فإنّ فينا خلقا باقيا … من كل ما يأتي وما قد مضى

لا ينعم المرء بمحبوبه … حتى يرى الخيرة فيما قضى

٣٤ - أحمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم

بن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبي الحسن بن تميم، أبو محمد، تقى الدين المقريزي


(٢٧٣) بعد أن ترجم له الضوء اللامع ٢/ ٤٨ ترجمة كان ناظرا فيها إلى ما كتبه البقاعى هنا أشار إلى أن البقاعى ذكر أنه مات بالقاهرة في حدود سنة ٨٤٠ وهو أمر لم يرد بالمتن، كما أن البقاعى لم يترجم له في الصغير.
(٢٧٤) انظر النجوم الزاهرة ج ٤ ص ٥٠ وهي من الخوانق الهامة في القاهرة، ونزيد على ما ورد بالمتن فنقول إن كلمة خانقاه فارسية معناها بيت وأصلها خونقاه أي الموقع الذي يأكل فيه الملك، وهذه الخانقاه عملت بالديار المصرية ولم تزل موجودة ومعروفة باسم جامع سعيد السعداء بشارع الجمالية.
(٢٧٥) الوارد في معجم البقاعى الصغير ترجمة رقم ٣٩ أنه ولد قبل سنة سبعين وسبعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>