للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وثمانمائة، وجاور، وقرأ القراءات العشرة على ابن عياش بما تضمنه نظمه في الثلاثة والشاطبية. وهو خادم الباسطية، وله نظم كثير، ولديه فضيلة، وعنده مشاركة في العلوم، وذهنه جيد، ويستحضر شيئا كثيرا من علوم شتى، وعانى فنون الحرب، وعنده شجاعة.

[ومات بالقاهرة يوم السبت سابع عشر شوال سنة تسع وأربعين وثمانمائة بعد أن اختلط من قبل رمضان سنة ست وأربعين، فصار ملقى في بيته لا يعى شيئا، ] (١).

٣٩٨ - علي بن يوسف بن محمد بن يوسف، الشهير بابن المحوجب

الشافعي، الكتبي والده، المباشر هو بخزانة السلاح السلطانية بقلعة الجبل بالقاهرة سنة ثمانين وسبعمائة (٢) بالقاهرة وقرأ بها القرآن، وتلى برواية أبى عمرو على الشمس الزراتيتى، والشمس النشوى.

وعرض الشاطبية، والرائية، والعمدة، والمنهاجين الفقهي والأصلي، وألفية ابن مالك على السراجين: ابن الملقن، والبلقيني، وغيرهم. واشتغل بالفقه على الكمال الدميري، وبالنحو على الشمس الغماري، وحج مرارا: أولها سنة خمس وثمانمائة وسافر إلى حلب فما دونها، وزار القدس وسمع كثيرا.

٣٩٩ - علي بن يوسف بن إبراهيم بن عبد اللّه بن عبد القادر بن أحمد الحلبي

المالكىّ، الشهير بالناسخ.

وقال أنه ولد بالقاهرة سنة إحدى وثمانين وسبعمائة تقريبا. ثم رحل به أبوه إلى حلب، وقرأ بها القرآن، وقال أنه بحث بالفقه على مذهب الشافعي [على] (٣) الشيخ تاج الدين الأصبهيدى، والسراج الفوى، وشمس الدين بن الركن. وعلى مذهب [مالك] (٤) على الشمس التواتى، وأنه بحث على هؤلاء كلهم في العربية، وغيرها.


(١) ما بين الحاصرتين إضافة من المعجم الصغير، ص ١٩٨. وانظر أيضا: الضوء اللامع ٦/ ٤١.
(٢) لعله يقصد بذلك سنة مولده، حيث ورد في المعجم الصغير، ص ١٩٩. أنه ولد سنة ثمان وسبعين، كما ورد في الضوء اللامع ٦/ ٥٤: أنه ولد سابع المحرم سنة تسع وسبعين وسبعمائة، ويتأيد أنه بتحديد في صفر سنة ثلاث وثمانين ابن أربع سنين. وتوفى صاحب الترجمة في ربيع الثاني سنة إحدى وخمسين وثمانمائة بالقاهرة.
(٣) ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل، والمثبت من الضوء اللامع ٦/ ٥١، لتوضيح المعنى.
(٤) ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل، والمثبت من الضوء اللامع ٦/ ٥١، لتوضيح المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>