للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٦ - أنس (٣٧٩) بنت عبد الكريم بن أحمد بن عبد العزيز اللخمي

، أبوها ناظر الجيش كريم الدين بن عبد العزيز، وزوجها قاضى القضاة شيخ الاسلام ابن حجر، وأجاز لها من أجاز لزوجها في الاستدعاء المؤرخ بالعشرين من رمضان سنة اثنتين وثمانمائة والاستدعاء المؤرخ نصف سنة ثمانمائة والاستدعاء المؤرخ بربيع الآخر سنة ثمانمائة.

[١٦٧ - إسماعيل بن إبراهيم بن شرف]

، الإمام العلامة عماد الدين القدسي الشافعي، ولد تقريبا سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين وسبعمائة.

١٦٨ - إسماعيل بن أبي الحسن بن علي بن عبد الله

، الشيخ الإمام العالم العلامة والبحر الفهامة، الحبر الراسخ، والضوء الشامخ مجد الدين البرماوى الشافعي، تخرج به أكثر علماء الديار المصرية.

مات أبوه وهو حمل، وولد سنة تسع وأربعين وسبعمائة، وأخبرني والده الفاضل بدر الدين أنه اشتغل بالفقه على ابن علي النحريرى شارح أبى شجاع، ثم انتقل إلى القاهرة فحضر درس السراج البلقيني فتكلم معه فأعجبه كلامه، فأقبل عليه وأسكنه عنده في المدرسة البديرية (٣٨٠) في باب سر الصالحية واختص به، وكانت أمه معه فأهدى له الشيخ يوما طعاما فغضبت من ذلك وقالت: «أنحن سؤالي» وأمرته بردّه فردّه وشرعت تعطيه من مصاغها فيبيع وينفقون ثمن ما يبيعه إلى أن سأله الذي كان يعامله-وكان


(٣٧٩) ولدت سنة ٧٨٠ تقريبا ولما تزوجها ابن حجر أسمعها على كثير من أعلام شيوخه كالعراقى وابن الكويك. وحدثت هي بحضور ابن حجر وبعد موته، وعكفت بعد وفاته على إقراء الفضلاء ولم تتزوج بعده، وماتت في ربيع الأول سنة ٨٦٧، انظر الضوء ١٢/ ٥٥.
(٣٨٠) المدرسة البديرية: هذه المدرسة بجوار باب سر المدرسة الصالحية النجمية أنشأها ناصر الدين محمد بن محمد بن بدير العباس في سنة ثمان وخمسين وسبعمائة وعمل فيها درس فقه للفقهاء الشافعية، ودرس فيها شيخ الإسلام سراج الدين عمر بن نصير بن رسلان البلقيني وهي مدرسة صغيرة لا يكاد يصعد إليها أحد.
راجع الخطط المقريزية ج ٤/ ٢٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>