للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان كثير التهجّد والتلاوة، مات يوم السبت ثاني عشرى (١٨٥) ربيع الأول سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة بمنزله من الناصرية بين القصرين، ودفن من يومه، وصلّى عليه قاضى القضاة علم الدين صالح البلقيني.

وولده ولىّ الدين من وجوه نواب الشافعية وأعيان موقعى الإنشاء بالقاهرة.

سمع [الشيخ أحمد بن عبد الخالق] (١٨٦) على جويرية بنت الهكارى من مسند الدارمي من «باب اغتسال الحائض إذا وجب الغسل عليها قبل أن تحيض» إلى آخر الكتاب، وسمع على عمّه العلامة العز عبد العزيز بن عبد المجير جزء أيوب السختياني وجزء الحنبلي على ابن محمد بن عبد الله بن قيم الكاملية بن محمد ابن مؤذن الجامع الأقمر علي بن أبي الحسن، وعلى البرهان الشامي المجلسين الأولين من مسند عبيد بن حميد وهو من أوله إلى (١٨٧).

[١٨ - أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الموفق]

إسماعيل بن أحمد بن محمد الشيخ، المسند المعمر شهاب الدين بن زين الدين أبى الفرج الدمشقي الصالحي الحنبلي الشهير بابن ناظر الصاحبية، و [الشهير] أبوه بابن الذهبي.

ذكر أنه من ذرّية أبى الفرج الشيرازي.

ولد سنة ستّ (١٨٨) وستين وسبعمائة، وكان أبوه من طلبة الحديث، ذكر شيخنا حافظ العصر في معجمه وسمعه فأحضره جميع المسند على البدر بن الجوخى (١٨٩)، وسمع والده وأحمد بن محمد [بن إبراهيم بن غانم] بن


(١٨٥) الثاني عشر في شذرات الذهب ٧/ ٢٢٥.
(١٨٦) أضيف ما بين الحاصرتين للايضاح حتى لا يظن أن الكلام عن ابنه ولى الدين.
(١٨٧) فراغ في الأصول وفي تونس إشارة إلى إضافة أراد الناسخ إضافتها ولكنه لم يضعها فترك مكانها بياضا.
(١٨٨) عرض السخاوي بالضوء ج ١ ص ٣٢٤ بالبقاعى وإن لم يصرح باسمه فقال «وأرخه بعضهم بسنة ست وستين بغرض» دون أن يفصح السخاوي عن الغرض الدافع لهذا البعض وهو يقصد البقاعى». ويلاحظ أن هذا هو التاريخ الذي أورده ابن حجر في الإنباء، ج ١.
(١٨٩) في تونس «الحوض».

<<  <  ج: ص:  >  >>