للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المهندس (١٩٠)، وأحمد بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الهادي (١٩١) ومن محمد بن الرشيد عبد الرحمن المقدسي وعبد الله بن الحسين بن أبي التائب (١٩٢) وغيرهم. ووقّع عن قضاة الحنابلة، وشهد في قسم البلاد، وأجاز باستدعائى.

وقرأت عليه بدمشق سنة سبع وثلاثين: مائة حديث انتقاها ابن الظاهري من مسند الإمام أحمد بحضوره لجميع المسند بأخبار والده على البدر أحمد بن محمد بن محمود بن الجوخى بسماعه لجميعه على زينب (١٩٣) بنت مكي بن علي بن كامل الحرانية، ثم استدعى هذا الشيخ هو وزين الدين عبد الرحمن بن يوسف [بن (١٩٤) أحمد بن سليمان] الشهير بابن الطحان وبابن قريج، وعلاء الدين علي بن إسماعيل بن محمد البعلى الشهير بابن بردس (١٩٥) إلى القاهرة سنة خمس وأربعين وثمانمائة، ونزلوا في بيت الأمير تغرى برمش (١٩٦) الفقيه نائب القلعة، وهو كان السبب في استدعائهم، وسمعوا


(١٩٠) أحمد بن محمد [بن إبراهيم بن غانم] بن المهندس قال ابن حجر «قرأ على شيخنا الحافظ أبى الوفاء، جزء البطاقة عن شيخنا عنه بسنده إلى مؤلفه أبى القاسم حمزة الكناني». وكان من العلماء الذين قرأ عليهم صاحب الترجمة أعلاه. راجع، الدرر الكامنة ج ١ ص ٢٥٦ ترجمة رقم ٦١٧.
(١٩١) انظر ابن حجر الدرر الكامنة ١/ ٣٠٢.
(١٩٢) انظر ابن حجر الدرر الكامنة ٢/ ٣٦٢، وشذرات الذهب ج ٦ ص ١١٠ ويلاحظ خطأ العبارة في إيراد الأسماء ولذلك صححناها بالرجوع إلى المصادر الأولى. أما عبد الله بن الحسين بن أبي التائب فقد ولد سنة ٤٢ أو ٤٣ وبخط ابن رافع ثالث عشر صفر ٧٣٥ ذكره البرزالى في معجمه فقال «كان له ملك وثروة ويداخل الأمراء ويتوكل لهم ويشهد على بعض القضاة وأسمعه أبوه كثيرا وحدث بغالب القضاة واسمعه من المزي والبرزالى والذهبي وحدث عنه في معجمه وكذا ابن رافع، وحدثني عنه بالسماع بغير واحد من شيوخنا منهم البرهان التنوخي».
(١٩٣) زينب بنت مكي بن علي بن كامل الحراني عاشت ٩٤ سنة وتوفيت في شوال. انظر شذرات الذهب ٥/ ٤٠٤.
(١٩٤) بياض في الأصول ويلاحظ أن مولده كان بدمشق سنة ٧٦٨ وتعلم بالقاهرة ومات سنة ٨٤٥ بقلعة الجبل انظر الضوء ٣/ ٤١٧ وشذرات الذهب ٧/ ٢٥٦.
(١٩٥) جعل الضوء،٥/ ٦٦٢ وفاته سنة ٨٤٦ وأدرجه العماد بن الحنبلي في شذرات الذهب،٧/ ٢٥٧ فيمن مات سنة ٨٤٥.
(١٩٦) راجع عن الأمير تغرى برمش الفقيه نائب القلعة: الضوء اللامع ج ٣ ص ٣٣، وهو تغرى برمش سيف الدين الجلالي الناصري ثم المؤيدى الحنفي نائب القلعة بالقاهرة ويعرف بالفقيه كان يزعم أن أباه كان مسلما وأن بعض التجار اشتراه ممن سرقه فابتاعه منه الخواجة جلال الدين وقدم به إلى حلب فاشتراه السلطان فقدم إلى القاهرة ثم اشتراه المؤيد ونفى إلى قوص ولما استقر الظاهر شفع فيه عنده وأقره نائب القلعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>