للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٩٩ - عبد العزيز بن عبد الرحمن بن إبراهيم،]

صاحبنا القاضي عزّ الدين ابن العديم الحلبي الفاضل البارع.

ولد … (١).

[ومن شعره] (٢): [الطويل]

لها صفرة في وجهها من ملاحة … كصفرة لون العاج لا صفرة الورس

فظل فتيت المسك فوق فراشها … ويصبح مفتوتا عليه كما يمس

إذا ما بخار الند من تحتها علا … على وجهها أبصرت غيما على شمس

٣٠٠ - عبد العزيز بن أحمد بن علي بن يحيى بن أبي بكر بن أبي السعادات بن زكريا

بن يحيى بن أحمد الربيعي

- بالتكبير-نسبة إلى ربيعة الفرس-بفتح الفاء والراء- الفارقي الأصل نسبة إلى ميافارقين (٣) بديار بكر، المصري المولد.

ولد بعد سنة ثمانين وسبعمائة تقريبا، ثم رحل إلى اليمن مع والده، وسنّه نحو العشر سنين، فأقام هناك إلى أن قدم القاهرة سنة سبع وثمانمائة لشغل، فأقام بها قليلا ثم [رجع] (٤) إلى اليمن. وكان بها ذا حظ وافر عند السلطان الملك الأشرف إسماعيل (٥) ابن الأفضل العباس [بن] (٦) المجاهد يتنقل معه حيث ما سكن، تارة بتعز (٧) وتارة بغيرها، وكان أبوه من قبله يخدمه، وكان عمه وزيره. ثم قدم القاهرة سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة، فأقام تارة بها وتارة بإسكندرية وتارة بغيرهما.


(١) بياض في الأصل، والسليمانية، والمعجم الصغير. وفي الضوء اللامع ٤/ ٢١٨: أنه ولد في أحد الربيعين سنة إحدى عشرة وثمانمائة بالقاهرة، ومات بحلب في عشري ذي الحجة سنة اثنين وثمانين وثمانمائة.
(٢) ما بين الحاصرتين إضافة يقتضيها السياق.
(٣) ميافارقين: بفتح أوله، وتشديد ثانيه ثم فاء، وبعد الألف راء، وقاف مكسورة، وياء ونون. أشهر مدينة بديار بكر، وديار بكر بلاد كبيرة واسعة تنسب إلى بكر بن وائل، حدها ما غرب من دجلة إلى بلاد الجبل المطل على نصيبين إلى دجلة. انظر: معجم البلدان ٥/ ٢٣٥،٢/ ٤٩٤ - ٢٣٨.
(٤) في الأصل، والسليمانية: رفع. ولعل المثبت هو الصحيح.
(٥) ولد في ذي الحجة سنة إحدى وستين وسبعمائة، واستقر في المملكة في شعبان سنة ثمان وسبعين بعد وفاة أبيه. مات في ربيع الأول سنة ثلاث وثمانمائة بمدينة تعز. انظر: إنباء الغمر ٢/ ١٥٨؛ الضوء اللامع ٢/ ٢٩٩.
(٦) ساقط من الأصل، والسليمانية، والمثبت من: إنباء الغمر ٢/ ١٥٨؛ الضوء اللامع ٢/ ٢٩٩.
(٧) تعز: بالفتح، ثم الكسر، والزاي المشددة. قلعة عظيمة من قلاع اليمن المشهورة. انظر: معجم البلدان ٢/ ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>