للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد سنة (٤٨٤) سبع وخمسين وسبع مائة تقريبا بالقاهرة بالصهريج المذكور، وحفظ القرآن وحج مرارا وجاور بمكة والمدينة، وقرأ على عبد الرحمن بن عياش بعض القرآن، ورحل إلى القدس ودمشق ودمياط، وقرأ على الشهاب بن الخاص الحنفي كتاب النافع في مذهب أبي حنيفة للزين، وهو كثير التلاوة للقرآن.

شافهنى بالإجازة، وقرأت عليه.

سمع على البرهان الشامي جميع المنتخب من سند عبيد، أنا الحجار وجزء (٤٨٥) أبى الجهم.

٥٤ - أحمد بن محمد بن أبي بكر بن سعد بن مسافر بن إبراهيم

الشهير بابن عون، شهاب الدين الدمشقي، نزيل مسجد القصب (٤٨٦). لم يحرر مولده (٤٨٧) إلى الآن.

٥٥ - أحمد بن محمد أبى بكر بن عمر بن أبي بكر

بن محمد بن سليمان بن جعفر بن يحيى بن حسين بن محمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن يوسف بن علي بن صالح بن إبراهيم بن سليمان بن معاوية بن زيد بن سليمان بن خالد بن الوليد المخزومي، شهاب الدين بن العلامة بدر الدين الدمامينى السكندرى.

ولد سنة تسعين وسبعمائة (٤٨٨) تقريبا، وأخبرني أنه حفظ القرآن وصلّى به، وحفظ الحاجبية والألفية والرسالة، وقال إنه بحثهم على والده.


(٤٨٣) -أو جامع منجك فيعرف موضعه بالثغرة تحت قلعة الجبل خارج باب الوزير وقد أنشأه الأمير سيف الدين منجك اليوسفي في مدة وزارته بديار مصر سنة ٧٥١ هـ ووضع فيه صهريجا فصار يعرف بصهريج منجك-راجع الخطط للمقريزي ج ٣ ص ٢٧٩.
(٤٨٤) وكانت وفاته في جمادى الآخرة سنة ٨٤٦ بالصهريج-انظر أيضا المعجم الصغير للبقاعى، تحقيق حسن حبشي برقم ٦٠ والضوء ٢/ ٣٠٧.
(٤٨٥) في تونس «وخبر أبي الجهم» وهو وارد في عنوان العنوان.
(٤٨٦) مسجد القصب وفيه رؤوس الصحابة رضى الله تعالى عنهم وهو، قديم وعلى بابه قناة، انظر النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس،٢/ ٣٤٦. للنعيمى.
(٤٨٧) الوارد في الضوء ٢/ ٣١٠ أنه مات في أواخر شعبان سنة ٨٤١ ودفن في مقبرة باب الفراديس. أما البقاعى فجعل وفاته في معجمه الصغير رقم ٦٢ في سنة ٨٣٦.
(٤٨٨) كان مولده بالإسكندرية كما جاء في الضوء اللامع ج ٢/ ٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>