للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٠ - علي بن إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم

(١) يعرف قديما بابن غنيمة-تصغير غنمة للحيوان المعروف-وبالقبانى نسبة إلى الصناعة المعروفة، القاضي نور الدين القليوبى الشافعي.

ولد في رمضان سنة خمس وستين وسبعمائة في قليوب، ثم انتقل به أبوه إلى القاهرة، فقرأ بها القرآن، وحفظ المنهاج [الفرعى] (٢) وعرضه على السراج بن الملقن.

واشتغل بالفقه على السراج البلقيني، وابن الملقن، والشمس القليوبى، والصدر الإبشيطى، وهو أجازه بالتدريس. وناب في الحكم لابن خلدون المالكي [ثم] (٣) لقاضي القضاة عماد الدين الكركي الشافعي ومن بعده، وباشر أمانة الحكم مدة.

وحج سنة سبع وثلاثين، وزار القدس، ودخل الإسكندرية، وأخبرني أنه سمع كتاب:

«الشفاء»، على الدمامينى وغيره، فليطلب من أثباته. وهو حسن الشكالة، وعنده تساهل في أمر القضاء.

سمع على: الجمال عبد اللّه بن علي بن محمد بن خطاب الباجي جميع الميعاد الثالث؛ وأوله من كتاب: دلائل النبوة، للبيهقي، عن سماعه من أول الكتاب إلى حد ما يستثنى على أبى المحاسن يوسف بن الختنى [عن] (٤) لاحق الأرتاحى، عن المبارك بن الطباخ بسنده، ذلك يوم الجمعة سادس عشرى رجب سنة ٧٨٤ (٥) بالمشهد الحسيني بالقاهرة، وأجاز المسمع بسؤال القارئ أحمد بن يوسف بن إبراهيم الأذرعى، ومن خطه في الطبقة نقلت وصحح المسمع. وسمع عليه أيضا جميع المجلدة الثالثة؛ وأولها: باب الهجرة الأولى إلى الحبشة، وينتهى إلى قوله: باب حالقى أصحاب النبي من وباء المدينة، سماع الباجي من أول الكتاب إلى آخر هذا المجلد المذكور على البدر أبى المحاسن يوسف بن الجمال عمر بن حسين بن أبي بكر الختنى الحنفي، بقراءة


(١) في السليمانية: .... ابن سليمان بن إبراهيم، ويبدو أنه تكرار من الناسخ. انظر الضوء اللامع ٥/ ١٥٢.
(٢) ما بين الحاصرتين إضافة يقتضيها السياق من الضوء اللامع ٥/ ١٥٢.
(٣) إضافة من الضوء يقتضيها السياق.
(٤) في الأصل، والسليمانية: أن. ولعل المثبت هو الصواب.
(٥) كذا في الأصل، والسليمانية. والوارد في الضوء اللامع ٥/ ١٥٣: أنه سمع دلائل النبوة في سنة خمس وثمانين.

<<  <  ج: ص:  >  >>