للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به أسرى المهيمن جنح ليل … إلى أن صار للمولى نجيّا

وأسمعه الخطاب بغير شك … خطابا بينا سهلا جليا

وقال له: رفعت الأمر فارجع … قرير العين مبعوثا نبيّا

*** وكذلك أنشدناها جميعا، وسمعنا: (٢٣٧)

نسخت بحبّى آية العشق من كلّى … فلا أحد يقوى لقولي ولا فعلى

وحاولت أمرا لا يقاس بمثله … إذا صمّم الواشون عمدا على قتلى

فأهل الهوى جندي، وحكمي على الكلّ

وكلّ فتى يهوى فإنّى إمامه … ودهركمو في قبضتىّ زمامه

وجمر الرضا ما زال عنى ختامه … إذا عدل الواشي وزاد كلامه

فإنّى برئ من فتى سامع العذل

*** وأنشدنا كذلك، وسمعناه:

مكانك من قلبي وعيني كلاهما … مكان السويدا من فؤادي وأقرب

وذكرك في نفسي وإن شفّها الظما … ألذّ من الماء الزلال وأعذب

[٢٤ - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله]

بن أحمد بن (٢٣٨) مجلّى (بالجيم واللام الثقيلة المكسورة) المرداوى (٢٣٩) المقدسي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي، الملقب جده بزعرور (بفتح الزاي وسكون العين وضم الراءين المهملتين وبعد الواو راء مهملة)، نزيل الصالحية بقرب الروضة.

ولد سنة خمس وستين وسبعمائة، ويعرف بابن عبد الله.


(٢٣٧) يقصد البقاعى بذلك نفسه والنجم وابن الإمام.
(٢٣٨) في الضوء ج ١/ ٣٥٥ وفي عنوان العنوان ترجمة رقم ٣ «بن أبي مجلى» أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد المقدسي ولد في سنة ٧٦٥ ولم يذكر سنة موته. انظر الضوء ج ٣٥٥/ ١.
(٢٣٩) في السليمانية وتونس المرداوى لكن راجع في ضبطه السخاوي وذلك نسبة إلى مردا وهي بلده قرب نابلس، ومردا بفتح أوله وسكون ثانيه ودال مهملة مع المد قال الأصمعي أرض مرداه وجمعها مرادي وهي رمال منبطحة لا نبت فيها. وأيضا مردا مصر قرية كان بها يوم بين أبى فديك الخارجي وأميّة بن عبد الله بن خالد بن أسيد، ومردا أيضا قرية قرب نابلس إلا أن هذه لا يتلفظ بها الا بالقصر. راجع ياقوت الحموي: معجم البلدان ج ٤ ص ٤٩٢ - ٤٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>